کد مطلب:350918 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:249

علمهم بما فی السماء والأرض
صرحت هذه الطائفة من الأحادیث بأن الله سبحانه أجل وأكرم

من أن یفرض طاعة عبد یحجب عنه علم سمائه وأرضه [1] .

وهذه فوق صراحتها بالمطلوب دلت علی أن حجب علم السماء والأرض عن الإمام مما یستلزم النسبة الله بما ینافی كرمه وجلالة شأنه. بل لو حجب ذلك العلم عنه لما صح لأن یكون مفترض الطاعة. وكیف تكون طاعته مفروضة ولیس لدیه علم ما یسأل عنه.


[1] الكافي كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفي عليهمشئ صلوات الله عليهم.